الاثنين، 4 يناير 2010

simplicity is the rule



الله يلعن أبو التدوين
أنا أساساً بكتب عشان اقنع نفسي .. واثبت رجلي وأتأقلم علي نوعية معينة من الحياة ,, في الظل .. ببساطة .. مع الله
عشان قلبي يشرب التوكل .. ويسيبها علي الله .. وميفكرش في بكره .. أو امبارح أو حتي النهاردة ..

بس يموت الزمار وصوابعه بتلعب ..
بلاقي نفسي حبة حبة ... بتتحول لغة كتابتي إلي الجعلصة .. والتفكير ,, والمنطقة ,.. وترتيب الأفكار .. والاستنباط ..
بص الكلمات الوسخة .. تاني حيقولي منطقة واستنباط ..
يابني فسي دماغك .. وافكس لحوارات الثقافة دي .. وربن ماهي جايبة همها .. 
وتلاقي المواضيع بتتطول معايا وتمط .. واللي ممكن يخلص في سطرين يخلص في ميت سطر ..
يادي النيلة ..  يعني حتدور حوالين نفسك .

بس شيء كويس أنك لقطت المشكلة .. قبل ما تتزحلق تاني ...



الحل .. افكس ومتفكرش كتير .. وخلي شعارك دايماً ولا يشغلني ..
أه ولا يشغلك .. لا كتاب .. ولا موضوع .. ولا أغنية .. ولا حلقة فاتتك .. ولا محاضرة .. ولا جنيه .,,
ولا حاجه خالص

اكتف بالقرآن ومساحتك من الحياة ,, ومتبصش لحد .. عشان حياتك متنغصش عليك ..

وابوس ايد اللي جابك .. متجعلصهاش تاني ..
فوكها .. الكلام جميل .. بس بلاش اسلوب العرض الفلسفي .. عاوز حاجة تخش النخاشيش .. مباشرة .. سلسة وسهلة ..
(يسروا ولا تعسروا) (إن منكم لمنفرين) ( ماخير ارسول بين أمرين إلا اختار أيسرهما)


Baptism



الإسلام هو الحلقة الأخيرة في سلسلة الأديان .. (اليوم أكملت لكم دينكم ) ..
والدين هو التربية لأولية للروح البشرية الطفلة لتدلف إلي مراحل الترقي لتلتقي لغايتها الدفينة .. الاتصال بالمطلق ..
unfolding of spirtual consciousness

لذا نجد في الدين الإسلامي معالم من الأديان السابقة .. ومختلف التعاليم الروحانية في العالم قديمه وحديثه .. فالمنبع واحد ..

وكان دين يحيي وبشارته عليه  السلام (يوحنا المعمدان) .. ترتكز علي الطهارة .. والتطهير .. وتقوم علي الماء .. كوسيلة التعميد .. في طقس رمزي روحاني مهيب .. ليخرج الانسان من ظلماته السابقة .. ويهيئه للدخول إلي ملكوت السماوات .. ..
لذ سمي المعمدان .. 

حول ذاك التطهير الرمزي للروح .. بغسل الجسد .. مع التراتيل الداخلية .. فكأن ذك الماء يسقط بالداخل .. يذيب سدود المادية .. ويحيي أرض القلب الجدباء .. ويسقي عطش الروح التي أعياها الظمأ حتي ألجمها عن صراخها القديم .. (يا الله) ..


ويتمثل ذاك التعميد في الإسلام .. في الشعائر المائية .. من غسل .. ووضوء يومي لخمس مرات ,, وربما أكثر .. وغيرها ..

فلا صلاة بلا وضوء .. فرغم كينونة الصلاة كاتصال داخلي بين العبد وربه ..
ورغم أن الوضوء لا يعد في الاسلام مزيلاً للنجاسات .. 
إلا أنه مدخل الصلاة .. تعميد مصغر .. لانتقال مصغر بين الظلام والنور بالصلاة .. 

لذا جاء في الأثر (لايحافظ علي الوضوء إلا مؤمن) 
هو ليس انشغالاً بالتوافه حاشاه .. ولكن لأن ابقاء النفس في حالة التعميد تلك .. هو الغاية ..
 حالة التعميد التي يضعها بها الوضوء الصحيح الخاشع .. الذي يتخيل فيه المرء ذنوبه وماديته .. وأرضيته .. ونداءات اللحم والدم والطين .. تذوب مع الماء ... 

الوضوء .. والبقاء (علي طهارة ) .. هو معمدانية الإسلام .. ومعموديتها ... 
فأنت لا تعلم متي يسمح لك بالدخول عليه .. فابق مستعداً ..................


الأحد، 3 يناير 2010

أن تكون .. لا أن تفعل



لا تحاول أن تُخلِص لله .. حاول أن تَخْلُص لله ...
لا تحاول أن تكون لله مخلصاً .. حاول أن تكون لله خالصاً ..

don`t try to do for allah
try to be for allah

the portal




أنت توقن أن الله موجود .. هنا ..امممم ...  هناك .. لايمكنك أن تصف ذاك الوجود .. ولا تحاول .. ولن تدرك كنهه .. (لا يحيطون به علماً) ..

كما أنك لن تدرك يقينك به ذاك .. فالله لا يُدرَك  بالعقل أو بالحواس (لا تدركه الأبصار) .. والأبصار في القرآن تأتي علي المعنيين الرؤية والعقل ..
إذن فكيف بك توقن به .. تستشعر ذاك الحضور الرباني في كل نسمة .. 
إنك توقن بحاسة أخري .. حاسة روحية مغروزة فيك .. لذا فلا تحاول أن تعرض بيانات هذه الحاسة الروحية علي حواس الجسد .. فلكل منها بياناته الخاصة .. INPUT DATA 
ومحاولة معالجة الداتا الخاصة بعالم الغيب UNSEENعن طريق حواس الشهادة PHYSICAL .. هي محاولة غبية لاطعام الأسود الجاتوه .. لن تعطيك إلا حيرة واضطراباً عاماً ..



فهل ندرك صفات الله .. ؟؟  أي هل نستطيع أن ندرك رحمة الله أو قدرته .. أو حكمته .. وغيرها
الإجابة نحن لا ندرك صفات الله نفسها ولكننا ندرك أثارها ..
لن صفات الله منه .. وهو لا يدرك .. تنتمي إلي عالم الغيب المطلق
والدليل (انظر إلي أثار رحمت الله ) .. لم يقل انظر إلي رحمة الله ..

لأن أثار الصفة تنتمي إلي عالمنا الزائل الفاني عالم الشهادة .. أما الصفة نفسها فتنتمي إلي عالم القديم الأزلي ... عالم الغيب ..

وبين العالمين رابط وحيد ... مدخل وحيد ..
فلنبين كيف ؟؟

أيام الأنبياء كان الوحي والنبوة هو الرابط بين العالمين .. فلما انقطع الوحي .. اغلق هذا الرابط .. ولم يبق إلا رابط واحد علي وجه الخليقة كلها حالياً .. البورتال الأخير
لنوضح أكثر ..

قلنا إن الصفات من الله .. تنتمي لعالم الغيب .. محجوبة الأصل ... مشهودة الأثر..
إلا واحدة .. تنتمي لعالم الغيب ... ولكنها حاضرة في عالم الشهادة . .. 
وقد قوتل من أجل هذه الصفة أئمة السلف الصالح مثال الإمام أحمد ..
الصفة هي الكلام ..

فكلام الله قديم .. (ينتمي لعالم الغيب ) .. 
والقرآن كلام الله .. القديم ...

لذا فكلام الله . القرآن .. هو الوحيد المنتمي لعالم الغيب .. المشهود في عالم الشهادة ..

لذا هو البورتال الوحيد الباقي حالياً .. والرابط الأخير بين العالمين ..
لا مجل للدخول إلي عالم الغيب .. وإلي الحضرة المقدسة .. وملكوت السماء .. إلا عن طريقه وحده ..

فهو سر الأسرار .. وعين الأعيان .. وصفوة الاصطفاء .. والربط لأخير بين الأرض والسماء ... 




  

السبت، 2 يناير 2010

الإجابة .. سر إلي الله


دائماً حينما تشعر بالحيرة .. وتجد الأمور قد تفلتت من يديك ..
وتشابكت الخيوط .. وضاقت الأوقات .. وعلت الأاصوات فلم تعد تميز بين تزحمها صوت الحقيقة والصواب ..

قف لحظة .. لا تفكر كثيراً .. بل توقف عن التفكير أصلاً .. فقط اسأل نفسك سؤالاً وحيداً ..
لو لم يكن لك إلا أن تفعل فعلاً واحداً في الحياة .. ماذا كنت تختار ؟؟
لو لم يكن إلا لحياتك غاية واحدة .. وشغل وحيد .. ماذا كان سيكون ؟؟؟

فإذا اجبت نفسك بإجابة الغزالي رحمه .. الإخلاص لله عز وجل .. أن تخلص ذاتك لله .. فتصير له خالصاً .. ومخلصاً ..

فانكب علي ذاك .. ففيه خلاصك ...

الجمعة، 1 يناير 2010

أن تكتب في مدونة لا يراها أحد ..؟؟!!



نعم .. ما أروع أن تكتب علي أوراق لا يقرؤها أحد ..
أنت تعمل في مكان لا يزوره أحد .. عملاً لا يشيد به أحد .. ولا يمدحه أحد ..
وأنت تحيا في موقع لا يسير فيه أحد .. ولا يمر خلاله أحد .. ولا يعرفه أحد ...
أن تكتب كتابات لا يقرؤها أحد ..
وتذاكر مذاكرة لا يختبرها أحد ..
 ولا تنتظر أحداً ..

أن تحفظ القرآن .. ولا يسمعه لك أحد ....
وأن تصلي صلاة لا تؤم فيها أحد ...
وأن تدعو دعاءاً لا يؤمن عليه أحد ... 

والأروع ألا تعبأ بأحد .. يمدح أو يذم .. يكافيء أو يجازي .. يرقي أو يعاقب ..
الأروع ألا تنتظر أحداً ...
ولا تنتظر شيئاً من أحد ...

فتحيا حياة .. طيبة هدئة اعتيادية تسمتع بها حتي النخاع .. مع الله .. 
وتفعل كل ما يروق لك حتي النخاع .. دون أن تكترث لأحد ...



ولله هنا يكمن الاسترخاء .. وهنا ينمحي القلق ... ويزول كل توتر وضيق ..
فحين لا تري سوي الله ... ولا تري معه أحد ... تعلم أنه يعلم منك أكثر مما تعلمه عن نفسك .. لن يظلمك ولن يبخسك ..
حين تحي مع الله .. مستظلاً بدفء عنايته .. فلا تخشي حداً .. ولا تطلب شيئاً في يد أحد ..

لا تنافس أحداً .. ولا تصارع أحداً .. 
يزول الحقد .. والطمع .. والغضب ... والكبر .. والضغينة .. والقلق .. وكل سيئ ..

فمبدأ الشرور الرغبة .. وجذرها التطلع إلي الناس .. وما في أيدي الناس .. والمنزلة لدي الناس .. والتقدم علي الناس ..
 ما أجمل أن تحي مع الناس .. تحبهم .. وتحسن إليهم خير الاحسان ,.,
وانت فيهم زاهد ..

تحيا مع الناس وكأنك لا تري أحداً ...

مناجاة المقهور



حين تنغلق الأبواب .. وينزل العذاب .. ويحق عليك بما كسبت يداك عقاب ..
حين يحل عليك السخط .. وتصب بهزة الإفاقة الأقوي والأشد أبداً ...
حين تنقضي الأيام ولم تستطع من ذلك الذنب خلاصاً .. أحياناً أنت مصر عليه .. وأحياناً أنت مصر علي التوبة منه..
بلاء وراء بلاء .. وتنبيه وراء تنبيه .. ولا مجيب منك ..

حينهايتدخل هو بأقداره .. شديدة الظاهر .. خفية الرحمة ..
فسبحان من أخفي رحمته في عذابه .. فجعل بعض عذابه رحمة واسعة لأنه يؤدي بك إليه
(ولنذيقنهم من العذاب الأدني دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون)

وهن تكمن الرحمة .. فذاك العذاب الواقع .. هو مقيد بذاك الباب الموارب .. يحمل لافتة تسؤلية هل تعود ؟؟

هنك كعاصي بني اسرائيل الذي منعها المطر .. وحان وقت فضيحته ... وكذا حان وقت توبته ...

لا تفكر كيف يرفع البلاء .. ولا كيف ينصلح ما أفسدته ذنوبك .. ليس لك إلا الرجوع .. وهو المتفضل بالإصلاح...

فقط اصدق اللجوء إليه ... واستشعر ذاك القهر .. فهو قهرك بالذنب .. وهو قهرك بالتوبة .. وهو القاهر فوق عباده...



ونادي أناء الليل وأطراف النهار .. يا قاهر .. يا قهار .. أنا ذاك المقهور بحكمك .. وحكمتك .. المتحقق فيه الانقهار لسلطانك..
أبوء بذنبي .. وأبوء بنعمتك علي .. واشهد بأنك أنت القاهر .. وليس لي سواك يصلح ذاك ما كان بيني وبينك..
وليس لي سوك يصلح ما كان بيني وبين نفسي .. وليس سواك يصلح ما كان بيني وبين عبادك ..

فيا أرحم قهار .. وأعز غفار .. اغفر ما كان مني .. وصلح ما كسبت يداي ..

اللهم وإن كنا نعلم من نفوسنا ما يقنطنا منها ,,, فإننا نعلم منك ما لا يقنطنا من رحمتك ,,,
فادخل اللهم ما نعلم منا فيما نعلم منك ..
واعف اللهم بما نعلم منك ... عما نعلم منا ...

اللهم أنا اللئيم إن لم تعف عني ..
أدعوك حين البأس .. وأعصيك حين النعمة ..
ولم تخذلني قط حين البأس ..
وأعاهدك ألا أعود لقديم عهدي ذاك حين النعمة ... فهل تخذلني في بأسي هذا ..

اللهم يا من أنت الحكم .. والملتجأ .. وأنت المعاقب .. وصاحب الحق ...
وأنا الجاني .. وما من عذر لي .. سوي أني عبدك ..

يارب جئتك بعظيم ذنوبي .. وجل جرمي وفسوقي ..
ولكني جئتك باعتيادي رحماتك ,, وإيلافي لعفوك ..  جئتك بفقري وشهادتي قهرك وغناك ..
جئتك قبيحاً لا يجملني إلا أنني عبدك ..
جئتك حقيقاً بالعذاب لا يعوذني إلا أنك حقيق بالعفو..

اللهم كيف ادخل عليك مقيداً أرسف في سلاسل مصائب فسوقي ..
وارحل من عندك كحالي ذاك .. وأنت الكريم ..
اللهم لا أرحل من عندك الآن .. إلا ويعلم كل من يراني أني كنت أسيراً لكريم ...

اللهم أكرم أسيرك .. وارحم جريحك الذي جرحه عصيانه لجلالكم ...
اللهم اعطف علي ذاك المتبجح الذي اسلمته أقدارك تحت قدميك يعتذر خائفاً كعصفور مبتل ...
يعلم أن ذك لو كان بين يدي سواك ما زاده إلا مقتاً ..
وما فعلها إلا ظناً منه أنك وحدك تعفو .. وتقبل ... وتجيب اضطراره ..

اللهم لو كنت عصيت من الدنيا ملكاً .. لترددت في القدوم عليه ..
ولكني عصيت ملك الملوك .. وما ترددت في القدوم عليك ... لا استهانة بهيبتك وجلالك .. ولا تجاهلاً لقهرك وجبروتك .. ولا تناسياً لكبريائك وعزتك ..
ولكن يقيناً بكرمك .. وتفاهتي جوار عزكم ..
علماً مني أن العظيم لا يضيره العفو عن الضعيف الفقير .. السفيه ...

اللهم إن عزتك .. وجبروتك .. وانتقامك .. أعظم من أن ينزل علي مثلي ...
وعفوك .. ورحمتك .. ومغفرتك ... أوسع من أن يضيق علي مثلي ..

اللهم فاغثني بما لا يضيق علي مثلي ... مما لا يعجزه مثلي ..
اغثني برحمتك من انتقامك ..
فإن انتقامك لا مغيث منه سواك ..

اللهم إني استغيث باسمائك من اسمائك ... واهرب من اسمائك إلي اسمائك ..
وألجأ من صفاتك إلي صفاتك ..
لا كفراً وكرهاً لصفة لك أو اسم .. فحاشاكم ألا تحبكم نسمة أنت لها خالق .. والكل لك مخلوق ..
ولكن خوفاً وإجلالاً ..

اللهم أين اذهب وكل أين هو لك وأنت عليه .. وكيف أفر وكل سبيل يشير إليك.. وأنت مالكه ..

اللهم يوسوس الشيطان لي .. بأنك لن تقبلني .. وأني مستحق للنقمة .. لا مفر لي من سخطك..
ويشير علي بأن اتجاهل أني عصيتك ..

وكيف أتجاهل عصياني لكم .. وأنت مولاي .. ولست سوي مملوكاً لك .. متعلق مصيري بأمرك .. 

 اللهم إني اشهدك أوقن أنني إن لم أكن أهلاً لقبولك .. فأنت أهلاً للتجاوز والتفضل .. 

اللهم هذا ظني .. وذاك ظن الشيطان ... فهل تجمع بين الظنين في مقام واحد ..
فانصر ظني واكرم اعتقادي فيك .. 
 فإني ابن ادم عبدك ...  كما كرمت أبي علي أبيه من قبل ..

يارب لا أجد إلا ماكنت أقول لأمي لتعفو .. حين أسيء ..
يارب حرمت .. ومش حعملها تاني ..

فيامن أنت أرحم بنا من أمهاتنا وأبائنا ...
سقنا لك نفس الاعتذار الذي سقناه لأهلينا فرحمونا .. بحروفه ..
فهلا كنت بنا أرحم .. وعلينا أكرم ..

آمين .................