الاثنين، 4 يناير 2010

Baptism



الإسلام هو الحلقة الأخيرة في سلسلة الأديان .. (اليوم أكملت لكم دينكم ) ..
والدين هو التربية لأولية للروح البشرية الطفلة لتدلف إلي مراحل الترقي لتلتقي لغايتها الدفينة .. الاتصال بالمطلق ..
unfolding of spirtual consciousness

لذا نجد في الدين الإسلامي معالم من الأديان السابقة .. ومختلف التعاليم الروحانية في العالم قديمه وحديثه .. فالمنبع واحد ..

وكان دين يحيي وبشارته عليه  السلام (يوحنا المعمدان) .. ترتكز علي الطهارة .. والتطهير .. وتقوم علي الماء .. كوسيلة التعميد .. في طقس رمزي روحاني مهيب .. ليخرج الانسان من ظلماته السابقة .. ويهيئه للدخول إلي ملكوت السماوات .. ..
لذ سمي المعمدان .. 

حول ذاك التطهير الرمزي للروح .. بغسل الجسد .. مع التراتيل الداخلية .. فكأن ذك الماء يسقط بالداخل .. يذيب سدود المادية .. ويحيي أرض القلب الجدباء .. ويسقي عطش الروح التي أعياها الظمأ حتي ألجمها عن صراخها القديم .. (يا الله) ..


ويتمثل ذاك التعميد في الإسلام .. في الشعائر المائية .. من غسل .. ووضوء يومي لخمس مرات ,, وربما أكثر .. وغيرها ..

فلا صلاة بلا وضوء .. فرغم كينونة الصلاة كاتصال داخلي بين العبد وربه ..
ورغم أن الوضوء لا يعد في الاسلام مزيلاً للنجاسات .. 
إلا أنه مدخل الصلاة .. تعميد مصغر .. لانتقال مصغر بين الظلام والنور بالصلاة .. 

لذا جاء في الأثر (لايحافظ علي الوضوء إلا مؤمن) 
هو ليس انشغالاً بالتوافه حاشاه .. ولكن لأن ابقاء النفس في حالة التعميد تلك .. هو الغاية ..
 حالة التعميد التي يضعها بها الوضوء الصحيح الخاشع .. الذي يتخيل فيه المرء ذنوبه وماديته .. وأرضيته .. ونداءات اللحم والدم والطين .. تذوب مع الماء ... 

الوضوء .. والبقاء (علي طهارة ) .. هو معمدانية الإسلام .. ومعموديتها ... 
فأنت لا تعلم متي يسمح لك بالدخول عليه .. فابق مستعداً ..................


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ..
كلامك حلو .. بيدخل القلب .. ربنا يبارك فيك
لكن لي ملاحظة .. لو تتقبلها ممكن بس تتأكد من الآيات القرآنية قبل كتابتها .. الأية هنا تقول :
" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينا" المائدة آية 3
ممكن يسهل عليك الحكاية دي لو تنزل برنامج المصحف الرقمي حتلاقيه لو تدور على النت


شكرا لك