طفل صغير .. يحيا في مساحته الضيقة الواسعة من الدنيا منذ ثلاثة سنوات ... هو لم يعدهم .. وإنم أحصاهم عليه أولئك (الكبار) .. الذين يدهسون براءته بقوانينهم ..
ولكنه لم يزل يأبي التلوث إلي الآن ..
إن للبراءة سماتها التي تلتقطها المستقبلات الجائعة لأرواحنا (نحن الكبار) ..
هو لا يحيا مثلهم .. إنم هو يلهو بالحية .. لا يعير اهتماماً للاقتصاد العالمي .. أو لكادر الأطباء .. أو حتي لمرارة التطعيم المؤقتة في حلقه ..
هو ينساب ... متعلق بأمه .. يبتسم .. ويبكي .. ولكنه لا يلبث أن يعود للضحك .. لا تحنقه كرامته ليبقي علي حزنه حتي بعد تناوله ما منع عنه بدءاً ...
تمنيت لو كان لدي مثله .. تلك الطمأنينة الأبدية في عينيه ... وذاك الانطراح الفراشي الغارق في عوالم لفانتازيا الحلمية الساحرة أثناء نومه.. ل يخرجه منها إلا تلك العادة الوحيدة التي تنغص عليهم حياتهم .. وتخلع عنهم وصف أهل الجنان وتعطيهم من الدنيا رقمها القومي .. (حرقان البلل في الكافوله) ...
آه .. لو كان لا يقلقنا نحن الكبار سوي ذاك البلل المؤقت في كافولة حياتنا .. مصيبتنا أننا نضخمه . ونحوله إلي هستيريا جمعية .. ونعطيه من الأسماء والعناوين .. ونحيك حوله الدراسات والرسالات وبرامج الحوار .. وهو لم يتعدي ذك البلل في الكافولا ..
أما هي .. ففتاة تجاوزت سن العشرين ... طبيبة . حتي لا ينسبها أحدهم إلي المبروكين والسذج ..
ولكنها تحمل نفس تلك المعالم الذي يحملها طفل الثالثة المنساب ..
تري أي (حفاضات) تستعمل تلك الفتاة .. فلم تعد تعبأ ببلل الكافولة الفردية .. أو ابتلال الكوافيل الجماعية ...
قبيل الامتحان أجدها مبتسمة منسابة لا تحمل للحظات مقبلة أي ترحيب أو توجس .. هي فقط لا تراي اللحظة القادمة في كادر الحياة ..
حفاضة انسياب وتوكل طفولية مبهرة لم تمنعها ن تحظي بما تريد من زرجة طيبة ومؤهل عال وعلاقة عاطفية نموذجية ..
إن ذك التشنج والتأفف .. وواستدعاء اللحظت القادمة إلي الكدر وحشرها العنيف في أجهزتنا العصبية فالواقع ل يحتمل سوي اللحظة الحاضرة وحدها .. وي محاولة لاستجلاب المستقبل و الماضي يقع علي عاتق الذهن اللبشري وحده ..
فبدلاً من أن تنوء بعالمك الجحاضر وحده .. تضيف إليه ثقل العالم الاستقبالي بل وحياناً أثقال عوالم لماضي بمسميات الندم والمحاسبة والحقوق الضائعة و الانتقام والثار للذات ...
دعوة لطفولية الروح .. لانسيابية اللحظة الحاضرة ... لحفاضة التوكل لتي تمتص همومنا .. وتلقيها علي باب الكريم صاحب العناية ..
دعوة لايقاف القلق .. وإراحة نبضات القلب لمتلاحقة .. وإلقاء الذات في تيار لقدر الإلهي والعناية الفوقية الحكيمة ... ولاستمتاع بنوم هنيئ ..
لا يخرجك منه سوي الداعي الحقيقي لغريزة (البيبي) ..
وربما لذة أكبر من لذة النوم الهنيئ .. بركعتين بين يدي من هو أقرب إليك من أوردة قلبك ....
ولكنه لم يزل يأبي التلوث إلي الآن ..
إن للبراءة سماتها التي تلتقطها المستقبلات الجائعة لأرواحنا (نحن الكبار) ..
هو لا يحيا مثلهم .. إنم هو يلهو بالحية .. لا يعير اهتماماً للاقتصاد العالمي .. أو لكادر الأطباء .. أو حتي لمرارة التطعيم المؤقتة في حلقه ..
هو ينساب ... متعلق بأمه .. يبتسم .. ويبكي .. ولكنه لا يلبث أن يعود للضحك .. لا تحنقه كرامته ليبقي علي حزنه حتي بعد تناوله ما منع عنه بدءاً ...
تمنيت لو كان لدي مثله .. تلك الطمأنينة الأبدية في عينيه ... وذاك الانطراح الفراشي الغارق في عوالم لفانتازيا الحلمية الساحرة أثناء نومه.. ل يخرجه منها إلا تلك العادة الوحيدة التي تنغص عليهم حياتهم .. وتخلع عنهم وصف أهل الجنان وتعطيهم من الدنيا رقمها القومي .. (حرقان البلل في الكافوله) ...
آه .. لو كان لا يقلقنا نحن الكبار سوي ذاك البلل المؤقت في كافولة حياتنا .. مصيبتنا أننا نضخمه . ونحوله إلي هستيريا جمعية .. ونعطيه من الأسماء والعناوين .. ونحيك حوله الدراسات والرسالات وبرامج الحوار .. وهو لم يتعدي ذك البلل في الكافولا ..
أما هي .. ففتاة تجاوزت سن العشرين ... طبيبة . حتي لا ينسبها أحدهم إلي المبروكين والسذج ..
ولكنها تحمل نفس تلك المعالم الذي يحملها طفل الثالثة المنساب ..
تري أي (حفاضات) تستعمل تلك الفتاة .. فلم تعد تعبأ ببلل الكافولة الفردية .. أو ابتلال الكوافيل الجماعية ...
قبيل الامتحان أجدها مبتسمة منسابة لا تحمل للحظات مقبلة أي ترحيب أو توجس .. هي فقط لا تراي اللحظة القادمة في كادر الحياة ..
حفاضة انسياب وتوكل طفولية مبهرة لم تمنعها ن تحظي بما تريد من زرجة طيبة ومؤهل عال وعلاقة عاطفية نموذجية ..
إن ذك التشنج والتأفف .. وواستدعاء اللحظت القادمة إلي الكدر وحشرها العنيف في أجهزتنا العصبية فالواقع ل يحتمل سوي اللحظة الحاضرة وحدها .. وي محاولة لاستجلاب المستقبل و الماضي يقع علي عاتق الذهن اللبشري وحده ..
فبدلاً من أن تنوء بعالمك الجحاضر وحده .. تضيف إليه ثقل العالم الاستقبالي بل وحياناً أثقال عوالم لماضي بمسميات الندم والمحاسبة والحقوق الضائعة و الانتقام والثار للذات ...
دعوة لطفولية الروح .. لانسيابية اللحظة الحاضرة ... لحفاضة التوكل لتي تمتص همومنا .. وتلقيها علي باب الكريم صاحب العناية ..
دعوة لايقاف القلق .. وإراحة نبضات القلب لمتلاحقة .. وإلقاء الذات في تيار لقدر الإلهي والعناية الفوقية الحكيمة ... ولاستمتاع بنوم هنيئ ..
لا يخرجك منه سوي الداعي الحقيقي لغريزة (البيبي) ..
وربما لذة أكبر من لذة النوم الهنيئ .. بركعتين بين يدي من هو أقرب إليك من أوردة قلبك ....
هناك تعليق واحد:
بوركتم سيدي
في البداية لم أفهم العنوان بعدها رأيت عمق الفكرة
الله يلبسك من نوره يا رب
أختكم زهيرة من الجزائر
إرسال تعليق