هي كلمة تطلق علي الغباوة والحماقة حين يظن صاحبها أنه فهلوي ... ودي مصيبتنا الأساسية مع الشيطان ..أصل الشيطان ومعسكره لديهم أشياء لماعة براقة تجذبنا .. وتلعب علي أوتار أحلامنا وشهواتنا .. فتلاقي الواحد (الفقيق) مننا دايماً عارف إن الحتة دي بتعة الشيطان .. أو إن الوسط الفلاني ده وسط خربان ومليان بلاوي .. وإن الشغلانة الفلانية مليانة تنازلات .. فتلاقي الفقيق منا مصمم يكمل ويقولك لأ ماهو أنا مش حتنازل .. ومش حبيع مبادئي ..
أو يقول أنا حاخد الحلو واسيب الوحش ... وهي دي المصيبة ..
ففي الأخر كل فقيق وفهلوي من دول بيقع .. ويتحول إلي عضو فعال في دنيا الباطل ..
فلو كانت ألاعيب الشيطان مكشوفة ومفقوسة تماماً .. لم يكن لأحد أن يسقط .. ولكنه أصبح مع زيادة خبرته ببني آدم يخلط سمومه بالعسل .. وصواعق الضياع بالأنوار البراقة ... ويرتدي أقنعة الحضارة ,... ويخفي وراءها حقيقة الانحدارة ...
تماما كقصة برصيصا العابد ..
لذا كان الأمر الرباني الدائم بالاعراض عن معسكر الشيطان برمته .. وتجاهل أهل الباطل بالكامل .. والمفاصلة التامة مع قوي الظلام .. فإن الانتماء للحق وأهله .. وحزب الله ليس إلا بالانفلات التام من الزينة الابليسية الخادعة ..
من الأخر ... التزم التزام كامل بمفاصلة كاملة مع ابجديات الحقارة البشرية الحالية ..
وبلاش فقاقة ...؟؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق